
فاز الترجي الرياضي على غريمه الأزلي النادي الافريقي بهدفين مقابل هدف في مباراة الدربي التي تصدرت الجولة الثانية للبلاي أوف منفردا بذلك بزعامة مرحلة التتويج بانتصارين في مقابلتين. و سجل كل من بڨير و البدري للترجي بينما جاء هدفا الفريقي الوحيد عن طريق الشنيحي. و قد رصد لكم فريق تحرير كوتشينغ فوت 5 أسباب جعلت الترجي يفوز بهذه المقابلة.
1 : البنزرتي فاز بمعركة وسط الميدان و افتكّ المبادرة : من المعروف في كرة القدم أن من يفتك وسط الميدان يسير المباراة كما يريد و هو ماحدث البارحة حيث نجح المدرب فوزي البنزرتي من الفوز بمعركة وسط الميدان و هو ماجعل الترجي يمسك بزمام الامور و يتحكم في النسق برفعه و خفضه في كل مرّة. الفرجاني ساسي و غيلان الشعلالي مثّلا احدى نقاط قوّة الفريق حيث كانا الحل في الربط بين الدفاع و الهجوم و ذلك بافتكاك الكرات و تمويل الاجنحة و المهاجمين. من الملاحظ أن اللاعبين كانا قد شاركا في هدفي الترجي.
2 : ظهيرا الترجي بامتياز و ظهيرا الافريقي خارج النص : ايهاب المباركي و خليل شمام مثّلا نقطة قوة للفريق حيث عاضدا الهجوم و كان اداءهما رائعا حيث كان الاول وراء هدف سعد بڨير في حين كان الثاني من بين المشاركين في هدف البدري. و قد تميز الثنائي في حين كان ثنائي الافريقي سليمان كشك و مختار بلخيتر خارج النص حيث لم يكن لهما وزن هجومي البتّة و تميزا بالثقل و التردد.
3 : لخبطة في تكتيك شهاب الليلي : المدرب شهاب الليلي ساعد الترجي باختياراته العشوائية لطريقة اللعب حيث ان الافريقي بدا عقيما و كان يلعب من اجل التعادل اكثر من الانتصار حيث كان في اغلب ردهات اللقاء ينتظر الترجي في مناطقه ثم ينطلق في الهجمات المعاكسة. و كان الافريقي يلعب بخطة واحدة و هي التي تعتمد على انتظار اخطاء المنافس و ان كان هذا الرسم نجح مع النادي الصفاقسي فإنه لم ينجح مع الترجي الذي كان منظما في كل خطوطه. شهاب الليلي خسر معركة الدكة مع فوزي البنزرتي الذي درس جيدا المنافس و عرف كيف يلعب على ايجابيات فريقه بدل نقائص المنافس.
4 : تألق معز بن شريفية في الشباك : كان الحارسان قد تألقا البارحة حيث انقذا شباكهما من عدة اهداف سواء بالنسبة لمعز بن شريفية او فاروق بن مصطفى. الاول كان احد مفاتيح الفوز حيث استبسل في الفترة التي ضغط فيها الافريقي و انقذ الفريق من اهداف محققة.
5 : جماهير الترجي تصنع الفرجة : الدعم الجماهيري كان له دور كبير في فوز فريق باب سويقة حيث كان الحضور الجماهيري كبيرا و شكل حافزا للاعبين و ضغطا للمنافس طيلة ردهات اللقاء. برافو لجماهير الترجي التي صنعت الفرجة في المدارج و شجعت الفريق للتسعين.