لئن نجح زملاء مراد زهو في المرحلة الأولى من البطولة في تحقيق إنجازا كبير بتواجدهم مع الفرق المراهنة على اللّقب وذلك بتحقيق نتائج جدّ إيجابيّة جعلت فريقهم يكون المفاجأة السّارة للموسم الكروي فإنّ مردود أبناء المدرّب شكري الخطوي في مرحلة التّتويج كان باهتا و ضعيفا جدّا رغم أنّ سقف الطموحات في بن قردان أضحى كبيرا خصوصا بعد حصد الفريق بطاقة العبور إلى المربّع الذهبي لكأس تونس.
لكن بين الأماني والطّموحات والانتظارات إصطدمت جماهير الإتحاد بواقع مرير خاصّة من النّاحية الماديّة التّي كانت أحد العوائق أمام رفاق الحارس سيف الدّين الشّرفي لمواصلة التألق حيث حقق إتحاد بن قردان أسوا مسيرة في تاريخ الفريق سواء في الرّابطة المحترفة الأولى أو الثّانية بما أنّه الفريق الوحيد الذي لم ينتصر في أيّ لقاء بل أكثر من ذلك فقد تلقّت شباكه أكثر نسبة من الأهداف استقرت عند 20 هدفا بينما عجز هجوم الفريق عن تدوين أي هدف سواء في ملعبه أو خارجه وهو رقم سلبي لم يعرفه أي فريق في البطولة التونسية ليطرح هذا المعطى عدّة نقاط إستفهام ويؤكد أنّ إتحاد بن قردان عزف النّشاز بعد ضمان تواجده مع الكبار في مرحلة "البلاي أوف" .
و تكبّد الإتّحاد أعرض هزيمة هذا الموسم على يد النّادي الإفريقي بنتيجة سداسيّة كاملة في إطار الجولة الرابعة من ذهاب مرحلة التتويج .
هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ رفاق زبيّر الدرّاجي أنهوا موسمهم الأوّل في الرّابطة المحترفة الأولى( موسم 2015 -2016 ) في المركز 13 برصيد 33 نقطة ب 8 إنتصارات , تسع تعادلات و 13 هزيمة . وسجّل خطّ هجوم الإتّحاد خلال الموسم الماضي21 هدف في حين قبل خط دفاعه 30 هدف.
و سيعّول أبناء المدرّب شكري الخطوي على مسابقة كأس تونس لترميم معنويات الفريق وتحقيق إنجاز تاريخي في مسيرة الإتحاد خصوصا و أنّ فريقهم ييلغ لأوّل مرّة الدّور نصف النّهائي من سباق الوصول إلى الأميرة .
