ينزل غدا الثّلاثاء النّادي الرّياضي الصفاقسي ضيفا على فريق مولودية الجزائر في مواجهة لحساب الجولة الثّانية من دوري المجموعات من مسابقة كأس الكاف، على معشّب ملعب 5 جويلية .
و يتطلّع المدرّب الجديد لنادي عاصمة الجنوب جورج كوستا إلى تجاوز عقبة الفريق الجزائري في أول اختبار صعب للفنّي البرتغالي بعد تعيينه مدربا للسّي أس أس خلفا للأرجنتيني نستور كلاوسن .
ولئن إستهلّ زملاء ماهر الحنّاشي مشوارهم في دوري المجموعات بفوز باهت بنتيجة 1-0 على ضيفه مباباني سوالوز السّوازيلندي ، ليتصدّر بذلك المجموعة الثانية بعد تعادل مولودية الجزائر 1-1 مع بلاتينيوم ستارز الجنوب إفريقي فإنّه من المتوقّع أن تكون الأجواء صعبة في الجزائر على ممثّل كرة القدم التونسية، الذي بات يطمح في نيل اللّقب القاري لإنساء جماهيره الخيبة على المستوى المحلّي.
في الجهة المقابلة ينتظر أنصار العميد تكرار الفوز التّاريخي الذي سجّله فريقهم على النّادي الصفاقسي سنة 2005 وفي ليلة ثلجية باردة بهدفين لهدف في كأس العرب.
فترة صعبة للفريق الجزائري
من المتوقّع أن تكون مهمة أشبال المدرّب كمال مواسة صعبة نوعا ما أمام السّي أس أس لعدّة عوامل، أبرزها فارق الخبرة الكبيرة بين الفريقين، ذلك إلى جانب أنّ المولودية تمرّ بفترة صعبة على المستوى المحلّي بسبب كثافة البرمجة وخسارتها السّبت الفارط في البطولة أمام شباب قسنطينة،
ويحتلّ حاليا زملاء الحارس فوزي الشّاوشي المرتبة الثّالثة في الرابطة المحترفة الأولى الجزائرية برصيد 44 نقطة وعلى بعد 7 نقاط من المتصدّر فريق وفاق سطيف .
المواجهة الثّالثة بين الفريقين
سبق أن إلتقى النّادي الصفاقسي بنظيره مولودية الجزائر في إطار عربي بحت ونعني بذلك منافسات دوري أبطال العرب سنة 2005 حيث إنتصر فريق عاصمة الجنوب في مباراة الذّهاب في ملعب الطيّب المهيري برباعيّة نظيفة في حين إنهزم في مواجهة الإيّاب بنتيجة هدفين لهدف .
ويملك الفريق الجزائري في خزينته 7 بطولات محليّة آخرها كان سنة 2010 و 7 كؤوس آخرها كان عام 2014
أمّا على المستوى الإفريقي فقد صعد الفريق على منصّة التّتويج في مناسبة وحيدة كانت سنة 1976 حين توّج للمرّة الأولى في تاريخه بمسابقة دوري أبطال إفريقيا .
