لا يزال الغموض و التّشويق متواصلا إلى غاية اخر جولة من منافسات مرحلة التتويج و التي ستقام يوم 18 ماي الجاري لمعرفة صاحب لقب هذا الموسم. ومن المنتظر أن يكون لقاء الترجي الرّياضي، صاحب صدارة مجموعة اللّقب، وملاحقه المباشر النّجم السّاحلي بمثابة نهائي البطولة التونسية، على إعتبار أن هذه المواجهة ستحدّد بطل تونس لموسم 2016-2017.
ويبقى صاحب الأرض و الجمهور التّرجي الرّياضي مطالبين على الأقلّ بالتعادل للترّبع على عرش البطولة، أمّا النجم الساحلي فليس أمامه إلا الفوز لتغيير وجهة اللقب من باب سويقة إلى سوسة. ونظرا إلى قيمة الرهان و حساسيّة المواجهة من جهة و تعالي أصوات المتذمرين من الأخطاء التحكيمية خلال الجولات الأخيرة سواء في مرحلة البلاي أوف أو مرحلة تفادي النزول من جهة أخرى طالب عدد من الفاعلين في الشّان الرّياضي في تونس، بضرورة الإستنجاد بطاقم تحكيم أجنبي للإبتعاد عن الانتقادات، ولضمان نهاية طيبة للرابطة المحترفة الأولى، بعد الصدامات التي عاشت على وقع كرة القدم التونسية مؤخرا بين أندية النّخبة و الجامعة أبرزها حادثة ملعب الطيب المهيري بصفاقس الشّهيرة.
7 سنوات من الغياب للحكّام الأجانب
تشير الأرقام و الإحصائيات إلى أن الجامعة التونسيّة لكرة القدم لم تستنجد بأي طاقم تحكيم أجنبي للموسم السّابع على التّوالي أي منذ موسم 2010- 2011. ويعدّ الحكم اللّيبي عادل الرّاعي أخر حكم أجنبي حكّم في بطولة الرّابطة المحترفة الأولى التونسية و بالتحديد اللّقاء الذي جمع النّادي الإفريقي بالنجم السّاحلي في ملعب رادس موسم 2009- 2010.
عوّاز الطرابلسي يهدّد بالإستقالة
هدّد رئيس لجنة التحكيم عواز الطرابلسيبالإستقالة في صورة فرض حكم أجنبي لإدارة موقعة الحسم بين الترجي و النّجم مشيرا إلى أنّ التحكيم التونسي له من الكفاءة و الدّراية و الخبرة لقيادة لقاءات من هذا الحجم.
