لئن يتطلّع الترجّي يوم غد الخميس بمناسبة موقعة نهائي البطولة إلى تعزيز رقمه القياسي والتّتويج باللّقب للمرّة 27 في تاريخه فإنّ منافسه, النجم السّاحلي سيسعى للإطاحة بزملاء فخرالدّين بن يوسف لأوّل مرّة على معشّب ملعب رادس وإحراز اللّقب للمرّة الثّانية على التوالي و11 في تاريخه.
ويأمل مدّرب نادي باب سويقة فوزي البنزرتي , صاحب الخبرة الطويلة وصانع تتويج فريق جوهرة السّاحلي بلقب الدوري الموسم الماضي إلى تكرار إنجازه مع الأحمر و الأصفر .
أفضليّة ترجي البنزرتي من ترجي نسخة السّويح دفاعيا
دفاعيا تشير الأرقام إلى أنّ رفاق سعد بقير مع البنزرتي كانوا أقوى دفاعيا من نسخة عمار السّويح، خاصّة في الشّوط الأوّل و بداية الشوط الثّاني حيث لم تتلقّى شباك الترجيين أي هدف مع البنزرتي في حين إهتزّت شباك بن شريفية في فترة قيادة عمّار السّويح للفريق في مناسبتين.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ الترجي في هذا الموسم لطالما كان أفضل من فريق جوهرة السّاحل على مستوى الدّفاع خصوصا في بداية المباراة وبداية الشّوط الثّاني حيث لم تقبل التّرسانة الدّفاعية للترجي أي هدف في ال 15 دق الأولى من المباراة في حين تلقّت دفاعات "ليتوال" 3 أهداف كاملة في الرّبع ساعة الأولى.
في ال 15دق الأولى من الشّوط الثّاني لم يقبل دفاع التّرجي أي هدف في حين إهتزّت شباك أيمن المثلوثي في 4 مناسبات وهو ما يعدّ دليلا واضحا على صلابة وحصانة الترجي دفاعيا.
أفضليّة طفيفة للترجي نسخة البنزرتي على مستوى الهجوم
تؤكّد الإحصائيات أنّ الأداء الهجومي للتّرجي في عهد فوزي البنزرتي أحسن ممّا كان عليه مع عمّار السويّح خاصّة في النصف ساعة الأوّل من المباراة والنّصف ساعة الأخير.
وسجّل هجوم الترجي مع البنزرتي 6 أهداف في ال30 دق الأولى و 8 أهداف كاملة في النّصف ساعة الأخير من اللّقاء في حين سجّل هجوم نادي باب سويقة تحت قيادة عمّار السّويح 3 أهداف فقط في النّصف ساعة الأولى من المباراة و5 أهداف في ال 30 دق الأخيرة من المباراة وهو ما يدلّ على الفكر و الفلسفة الهجومية لفوزي البنزرتي من بداية المباراة إلى نهايتها.
