banner
Facebook Twitter Instagram

الأخبار

الفتح الرّباطي: مشاكل دفاعيّة بالجملة و الإفريقي قادر على إحداث المفاجأة

الفتح الرّباطي: مشاكل دفاعيّة بالجملة و الإفريقي قادر على إحداث المفاجأة

بعد سقوطهم في أوغندا بنتيجة 2- 1 أمام فريق كامبالا سيتي ينزل اليوم زملاء صابر خليفة ضيوفا على فريق الفتح الرّباطي المغربي في إطار الجولة الثّالثة من مرحلة المجموعات من مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي في مباراة من فئة ستّة نقاط بإعتبار أنّ الفائز في موقعة الرّباط سيتصدّر المجموعة الأولى.

ويبحث أبناء المدرّب شهاب اللّيلي على تحقيق فوز ثمين في المغرب يمكنّهم من تجديد العهد مع المرتبة الأولى في مجموعتهم، ممّا سيساهم في إنعاش  حظوظهم من أجل التواجد في دور الثمانية من كأس الكونفدرالية الإفريقية .

وسيستفيد النّادي الإفريقي من عودة مهاجمه ماتيو روزيكي الذي بات مؤهّلا بدنيا للمشاركة من جديد في المباريات، بعد أن تخلّف عن المواجهتين الأخيريتين لفريقه تباعا أمام كمبالا سيتي الأوغندي، في كأس الكاف و أمام نادي حمام الأنف، لحساب نصف نهائي كأس تونس.

و إستعاد المهاجم الإفريقي أفضل مستوياته البدنيّة ممّا سيؤهّله للمشاركة من جديد ضمن التشكيل الأساسي لا سيما وأنّ نادي باب جديد  لا يملك حاليا حلولا بديلة في خط الهجوم، في ظلّ عدم قدرة صابر خليفة على اللّعب في خطة مهاجم متقدّم و تراجع مستوى عماد المنياوي.

و للإشارة ومع انتهاء الجولة الثّانية، تتساوى الفرق الأربعة في هذه المجموعة برصيد 3 نقاط من فوز وخسارة، في حين يتصدّر أبناء المدرّب وليد الرّكراكي جدول المجموعة متفوّقين في الأهداف المدفوعة و المقبولة، ويأتي نادي باب جديد في المركز الثّاني، بينما يحتل ريفرز يونايتد المرتبة الثالثة، ويتذيّل كامبالا سيتي المجموعة .

منافس له تاريخ حافل بالإنجازات


تأسّس فريق الفتح الرّباطي عام 1946 و هو من الفرق الأولى التي تأسّست في مدينة الرّباط , العاصمة المغربية. 

ويعتبر الفريق من أعتد و أقوى الأندية المغربية و من المدارس الكروية الرّائدة في المغرب حيت أنّ مدرسة الفتح الرباطي أنجبت العديد من اللاّعبين الكبار الذين حملوا قميص المنتخب المغربي مثل خالد الأبيض و سعيد شيبا و غيرهم من الأسماء اللاّمعة .

وفاز فريق العاصمة المغربيّة بكأس العرش 6 مرّات ( سنوات 1967 و1973 و1976 و1995 و 2009/2010 و 2013-2014)  في حين توّج ببطولة الدّوري المغربي في 8 مناسبات ( 7 منها كانت قبل الإستقلال آخرها كان سنة 1937 في حين كان اللّقب الوحيد الذي أحرزه رفاق أيّوب سكومة بعد الإستقلال في موسم 2015- 2016 .

كما رفع الفتح الرّباطي  لقب كأس الإتحاد الإفريقي في مناسبة وحيدة كانت موسم 2009 – 2010 على حساب النّادي الرّياضي الصفاقسي.

هشاشة دفاعية واضحة

لئن لم يقبل دفاع الفتح إلى حدود الجولة الثّانية من مرحلة المجموعات سوى هدفا وحيد فإنّ زملاء مامادو نيانغ يعانون العديد و العديد من المشاكل الدّفاعية على المستوى المحلّي حيث قبلت دفاعات الفريق 31 هدف في حين لم يسجّل هجومه إلاّ 30 هدف في 29 مباراة .

و أنهى نادي الفتح موسمه في البطولة المغربيّة في المركز الثّامن برصيد 37 نقطة متأخّرا ب 29 نقطة عن صاحب اللّقب الوداد الرّياضي المغربي.

مقالات مشابهة