
قرّرت الجامعة التونسية لكرة القدم اعتبار عقد مدرب النادي الإفريقي ماركو سيموني لاغيا و غير قانونيّا حيث لا يربط المدرب الإيطالي مع النادي أي عقدٍ حاليا و هو في فكّ من أي ارتباط بخلاف العقد المعنوي.
و تأتي هذه الاخبار لتزيد الطين بلّة و تورّط المهاجم السابق لموناكو الفرنسي الذي تعقدت وضعيته مع فريق باب الجديد حيث أن النتائج الهزيلة التي حقّقها و الاقصاء على ميدانه في نصف نهائي كأس الكاف أمام سوبر سبور الجنوب الافريقي جعلا خروجه حتميّا.
و يعود اعتبار عدم قانونية العقد عدم امتلاك سيموني للأوراق اللازمة للتدريب في تونس اضافة إلى أن الجراية التي توجد في العقد تتجاوز السقف الاعلى للاجور في تونس. و بالتالي في صورة تقرير النادي الافريقي التخلي عنه لن يدفع له أي مبلغ و لن يتمكن سيموني من القيام بتتبعات قضائية للحصول على مستحقاته.
و ربما الأمر الوحيد الذي في صالح سيموني هو تخلي سليم الرياحي عن رئاسة الفريق و هو ما يجعل منصب القرار خاليا مؤقتا في النادي مما يجعله يربح بعض الاسابيع حتى يحاول أن يسوّي ضعيته و لا يخرج بخفي حنين من تجربته مع الاحمر و الابيض.
و يبدو أن النادي الافريقي اتصل بمدربه السابق شهاب الليلي للعودة للإشراف على الفريق و هو ما لم يرفضه هذا الاخير في صورة الإتفاق على بنود العقد.